شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت، اندلاع اشتباكات بين محتجين أكراد والشرطة على خلفية تجدد المظاهرات المنددة بحادث الاعتداء على المركز الثقافي الكردي، أمس الجمعة، بعدما فتح رجل النار على مواطنين جميعهم من الجالية الكردية، قتـل على إثرها ثلاثة أشخاص.
وخلال الاشتباكات، انقلبت عدة سيارات وأُشعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للمظاهرات، حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجًا سلميًا، ووقعت الاشتباكات عندما غادر بعض المتظاهرين الساحة وألقوا أشياء على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وكان المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا قد دعا إلى التجمع، اليوم السبت في ساحة الجمهورية في أعقاب اشتباك بين حشد غاضب والشرطة بعد ظهر أمس، وتجمع مئات من المحتجين الأكراد وانضم لهم سياسيون من بينهم رئيسة بلدية الدائرة العاشرة بوسط باريس ولوحوا بالأعلام واستمعوا لتكريم للضحايا.
وقالت المتحدثة باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا بيريفان فيرات لقناة "بي.إف.إم" التلفزيونية: نعلم أننا مهددون، خاصة النشطاء والمناضلين الأكراد، وفرنسا مدينة لنا بالحماية.
بعد مقتـل 3 في #باريس.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين أكراد وسط العاصمة الفرنسيةhttps://t.co/JVTsKOQT7C pic.twitter.com/9pOEobPWEm
— أخبار 24 (@Akhbaar24) December 24, 2022