close menu

المملكة تمهِّد الطريق لأحدث الابتكارات في مجال طاقة المستقبل

 المملكة تمهِّد الطريق لأحدث الابتكارات في مجال طاقة المستقبل
المصدر:
أخبار 24

اقتربت اللجنة المنظمة للمؤتمر الـ 44 للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، من إنهاء استعداداتها لاستضافة المؤتمر الذي تقيمه الجمعية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال الفترة من 4 – 9 فبراير 2023، با والبحوث البترولية.

ويستقطب المؤتمر الذي يقام تحت شعار "مسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة"، عدداً كبيراً من صانعي السياسات والجهات الأكاديمية والشركات والمنظمات غير الحكومية؛ لعرض ومناقشة الصعوبات الحالية والحلول المحتملة لتحديات المعضلة الثلاثية لاستدامة الطاقة.

وقال رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية فهد العجلان، إن المجتمع الدولي يحظى اليوم بفرصة استثنائية لتوحيد كافة الجهود في سبيل دعم الأهداف المشتركة، في ظلّ تزايد الحاجة إلى تحقيق التحوّل في مجال الطاقة؛ لدعم الحياد الكربوني وإيجاد حلول نهائية سريعة لتحدي التغير المناخي التي تتفاقم حدّتها يوماً بعد يومٍ.

وأوضح، أن المؤتمر الـ 44 للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة يمهّد الطريق لانطلاق مرحلة جديدة من الحوار وتبادل المعرفة والابتكار على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويسرّنا ويشرّفنا أن نستضيف حدثاً على هذا المستوى والتأثير في المملكة.

ويوفّر المؤتمر منصّة متكاملة وفعّالة تتيح للمشاركين وأعضاء المجتمع العلمي الواسع الوقوف على الفرص التي من شأنها أن تحقّق قيمة إضافية في ظلّ الظروف المتغيرة بشكل سريع ضمن قطاع الطاقة، فضلاً عن مناقشة الأبحاث المتقدمة التي تسهم في مواجهة أزمة التغير المناخي وتحديد معالم سياسات الطاقة المستدامة.

من جانبه، يعتقد الدكتور ماجد المنيف، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة، أنّ استضافة المؤتمر في مثل هذا التوقيت سوف تسهم في معالجة أزمة البيئة والتحديات المرتبطة بقطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم.

وأضاف، أنّ المملكة تضطلع اليوم بدور فاعل في المنتديات العالمية التي يجري تنظيمها في إطار الطاقة وأزمة التغير المناخي، فضلاً عن أنها أطلقت عدداً من المبادرات الخضراء على المستويين الوطني والإقليمي.

وسوف يشمل برنامج عمل المؤتمر مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية والنقاشات من خلال 11 جلسة عامة و3 ورش عمل، تبدأ بكلمة افتتاحية يلقيها الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.

وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين وأبرز المحاورين المشاركين في المؤتمر دانيال يرجين، نائب رئيس مجلس إدارة "إس آند بي جلوبال"، وجيسون بوردوف من جامعة كولومبيا، وخافيير بلاس من "بلومبرغ"، وجيفري كوري من "جولدمان ساكس"، وروبرتا جاتي من البنك الدولي، وأحمد الخويطر وأشرف الغزاوي من "أرامكو السعودية".

كما تشمل قائمة المتحدثين والمحاورين أرونابا غوش، من مجلس الطاقة والبيئة والمياه، وهوسانغ لي، من اللجنة الحكومية الدولية للتغيرات المناخية، ورولا دشتي، من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وبسام فتوح، من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، وأمريتا سين، الشريك المؤسس ومدير قسم الأبحاث في "إنرجي أسبيكتس"، وكينيث ميدلوك الثالث، أستاذ في جامعة رايس في الولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أنّ العروض التقديمية سوف تستند إلى أبحاث ونتائج أكاديمية مستقلة؛ لتوفير الركائز الضرورية لإجراء المناقشات القائمة على البيانات. وتلقت لجنة البرنامج المنظّمة للمؤتمر أكثر من 300 بحث من إعداد مؤلفين من 42 دولة حول العالم؛ ليتم عرضها خلال الجلسات المشتركة وجلسات العرض اليومية أمام أبرز خبراء القطاع.

ويشمل المؤتمر كذلك مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى رفع وعي المشاركين بثقافة المملكة وتراثها. ومن المقرّر تنظيم زيارات استكشافية إلى مدينة الدرعية التاريخية، المصنّفة كأحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو في المملكة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات