يعاني كثيرون من مشكلة الشخير أثناء النوم، وقد يعتقد البعض أنها مجرد مشكلة تتعلق بإمكانية إزعاج الآخرين في المنزل، ولكن يوصي الأطباء بضرورة معالجتها لارتباطها بأمراض ومضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية وفشل القلب وأمراض الشرايين.
وينتج صوت الشخير أثناء النوم نتيجة الاستلقاء على الظهر، أو زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقة الرقبة، أو بسبب ضيق مجرى الهواء، أو التهاب الشعب الهوائية الناتج من تناول الأطعمة الحارة، أو تضخم اللوزتين وتشوهات اللسان والأنف الناتجة عن الإصابة.
وفيما يلي نستعرض أبرز النصائح والإرشادات لوقف الشخير أثناء النوم:
1- "استبدال الوسادة": قد تكون حساسية القماش سبباً في تحفيز وظهور مشكلة الشخير أثناء النوم، حيث يُنصح في هذه الحالة باستبدال الوسادة بأخرى مصنوعة من الإسفنج الطبي.
2- "زيت الزيتون": يساعد تناول معلقة من زيت الزيتون قبل النوم مباشرةً في التقليل من ظهور المشكلة، حيث يعمل على تخفيف تهيج الشعب الهوائية الناتج عن تناول الأطعمة الحارة.
3- "الموسيقى الهادئة": ينصح خبراء النوم بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل النوم نظراً لتأثيرها الإيجابي على المزاج، وتقليل الأعراض المصاحبة للنوم ومنها الشخير.
4- "بخاخ الأنف": يساعد في تقليل الاحتقان وتسهيل عملية التنفس الطبيعي من خلال الأنف، وتقليل فرصة الشخير الناتج عن التنفس من خلال الفم، فضلاً عن فوائده الصحية الأخرى.
5- "وضعية النوم": قد يزيد الاستلقاء على الظهر من فرصة ظهور مشكلة الشخير أثناء النوم، لذلك يُنصح بتعديل وضعية النوم وبدء الاستلقاء على أحد الجانبين قبل الدخول في النوم.