أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم (الخميس)، قطعة أثرية نادرة يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام إلى السلطة الفلسطينية، في سابقة تعد الأولى من نوعها للتعاون بين الجانبين في مجال استعادة الآثار.
وأوضحت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة؛ وفقاً لـ"رويترز"، أن القطعة عبارة عن أداة لمستحضرات التجميل تُستخدم لوضع البخور عليها، تعود للحضارة الأشورية 700-800 قبل الميلاد، مبينةً أن المعلومات أظهرت أنها سُرقت من خربة الكوم في الخليل.
ونوهت إلى أن بلادها تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأثرية وحمايتها بحكم الاحتلال الإسرائيلي، وعدم سيطرتها على المعابر والحدود، خاصة الموجودة في مناطق (ج) التي تشكل نسبة 60% من المواقع الأثرية.
من جانبه، أكد رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية جورج نول: أن القطعة الأثرية الفلسطينية التي قام جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية الأمريكية باستعادتها هي واحدة من بين مجموعة من القطع الثقافية العديدة الأخرى المنهوبة من دول أخرى في الشرق الأوسط، واليونان، وإيطاليا" تمت إعادتها في احتفالات مماثلة.