أكد البيت الأبيض العثور على وثائق سرية ومذكرات استخباراتية تخص الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما كان في منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وعُثر عليها في مكتب بايدن الخاص، لها علاقة بأوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة.
وأوضحت مصادر أنه عُثر العام الماضي على 10 وثائق عليها علامات تصنيف سرية، في المكتب الأكاديمي الخاص للرئيس، وتعود إلى الفترة ما بين عامي 2013 و2016، كما احتوت الصناديق التي تضم السجلات السرية، مستندات شخصية لأسرة بايدن، بما في ذلك ترتيبات جنازة ابنه بو بايدن، وفقا لـ"CNN".
وكلف المدعي العام في شيكاغو ميريك غارلاند، وهو تابع لإدارة ترامب، بالتحقيق في الأمر، وقام غارلاند بهذه الخطوة بعدما تلقى إحالة من إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية.
وأضافت أن المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، كان يغلق مكتب وسط المدينة الذي استخدمه بايدن، كجزء من عمله مع جامعة بنسلفانيا، ورأى مظروفًا عليه علامات تشير إلى أنها المستندات الشخصية لبايدن، وفتح الظرف ولاحظ وجود مستندات سرية بالداخل، مشيرًا إلى إن المحامي أغلق الظرف واتصل بإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية.
وتابعت بأنه بعد الاتصال بالأرشيف الوطني، قام فريق بايدن بتسليم عدة صناديق بحذر شديد، على الرغم من أن العديد من الصناديق تحتوي على مواد شخصية.