أكد عالم البحار البروفيسور علي عشقي، أن المنطقة الواقعة ما بين منطقة جازان إلى باب المندب، تعتبر مناطق هزات وبراكين نشطة.
وأوضح، خلال حديثه لـ"أخبار 24"، أن الهزة التي شهدتها منطقة جنوب غرب فرسان، تعد جزءًا من سلسلة هزات نشطة دائمة، والتي يُحتمل وقوعها في أي لحظة.
وأشار إلى أن أقوى الهزات التي شهدتها المنطقة كانت في جبل طير المقابل للسواحل اليمنية في سبعينيات القرن الماضي، وبلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، ما يجعلها واحدة من أقوى الهزات الأرضية التي شهدتها المنطقة.
ونفى عشقي وجود أي أجهزة يمكنها التنبؤ بالهزات الأرضية، على عكس البراكين التي يمكن توقع حدوثها قبل وقوع الهزات الأرضية، مشددًا على ضرورة تنفيذ دورات توعوية وتدريبية للطلاب والمعلمين في إخلاء المواقع، حال حدوث هزات أرضية شديدة.