أكد البيت الأبيض العثور على عدد صغير من الوثائق السرية في منزل جو بايدن الخاص في ويلمنغتون يعود تاريخها إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد أوباما.
وأضاف أنه تم العثور على وثائق مماثلة في خزانة مغلقة في مركز بن بايدن، للأبحاث والمرتبط بجامعة بنسلفانيا عندما كان لبايدن مكتب هناك في السابق بعد تركه منصب نائب الرئيس.
من جهته، أكد بايدن أنه يتعامل مع الوثائق السرية والمواد السرية على محمل الجد. وسيتعاون بشكل كامل وشامل مع المراجعة التي تُجريها وزارة العدل.
وأشار إلى أن فريقه القانوني اكتشف عددا قليلا من المستندات ذات العلامات السرية في مناطق تخزين وخزائن الملفات في مكتبته الشخصية في منزله في ويلمنجتون.
إلى ذلك، أعلن وزير العدل ميريك غارلاند أنّه عيّن روبرت هور مدّعياً عاماً مستقلاً للتحقيق في قضية الوثائق، وستكون لديه صلاحية التحقيق مع أيّ شخص أو كيان انتهك القانون في هذه القضية.
كما كلّف المدّعي العام الأمريكي ميريك غارلاند المدعي العام الفيدرالي في شيكاغو بالنظر في ملف الوثائق السرية التي عُثر عليها لدى بايدن.
وكان بايدن وصف تعامُل ترامب مع الوثائق السرية بأنه غير مسؤول على الإطلاق، بينما وصف الجمهوريون في الكونجرس اكتشاف الوثائق بحوزة بايدن بأنه دليل على نفاقه.