كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في السويد أن تسويف أو تأجيل الأعمال والواجبات، يتسبب في أضرار جسدية ونفسية للطلاب، أهمها الإجهاد والتوتر والاكتئاب.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي "أوبسالا" و"صوفياهامت"، ومعهد "كارولينسكا"، وتم خلالها متابعة 3525 طالبا لأكثر من عامين، قبل أن يتم الإعلان عن نتائج الدراسة مؤخرا بعد الفحص والتدقيق.
وأظهرت الدراسة أن الطلاب الذين كان لديهم مستوى "تسويف" متوسط وغير عال، ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر والإجهاد، وعدم النوم الجيد والشعور بالوحدة.
وأوضحت أنه مع ارتفاع مستوى التسويف لدى الطلاب لم يتوقف الأمر عند الأعراض النفسية، ولكن ظهرت أعراض جسدية منها ألم في الأطراف العلوية والسفلية والرقبة وأعلى وأسفل الظهر.
وأشار الباحثون إلى أنه بما أن حالات التسويف تنتشر عادة بين طلاب الجامعات والمعاهد العليا، لذلك قد تكون هذه النتائج مهمة لفهم العوامل المؤثرة في صحة الطلاب بشكل أفضل.
وحذر الباحثون من أن إهمال الأمر وعدم التدخل لمعالجة حالة التسويف لدى الطلاب قد يقودهم إلى ممارسات يومية غير جيدة، مثل التدخين وتناول الكحول وإهمال الطعام، وقد يصل الأمر إلى تعاطي مخدر الحشيش.
