يوافق اليوم (الإثنين) الأول من شهر رجب، يوم ميلاد عدد كبير من المواطنين والمواطنات.
ويصادف هذا التاريخ في كل عام يوم ميلاد شريحة كبيرة من السعوديين والسعوديات، وهو التاريخ الذي تتزين به خانة تاريخ الميلاد لما يقارب نصف هويات السعوديين والسعوديات الوطنية.
قصة اختيار رجب
جرى تخصيص يوم 1 / 7 كتاريخ افتراضي للمواطنين الذين يجهلون تاريخ ميلادهم، أو لا يمتلكون شهادات ميلاد تثبت تاريخا محددا للميلاد، حيث كان أغلبهم يتذكر العام دون الشهر، فكانت الأحوال المدنية مع بداية إصدار الهوية الوطنية للسعوديين في تلك الفترة، تسجل منتصف العام الهجري موعدا لميلاد معظم السعوديين غير المعروفة تواريخ ميلادهم.
صدور أمر سامٍ
وبحثت الأحوال المدنية كيفية التعامل مع تلك الظاهرة، بسبب أهمية تدوين التاريخ بدقة لارتباطه بعدد من الخدمات ومنها التقاعد، حيث صدر بشأنه أمر سامٍ بإثبات تاريخ ميلاد جميع المواطنين ممن يجهلون تاريخ يوم وشهر ميلادهم الصحيح بمنتصف السنة الهجرية، الذي يصادف الأول من رجب لنفس العام الذي ولد فيه الشخص.
وفي الوقت الراهن ومع التطور الإداري والتقني، أصبح تسجيل المواليد يتم بالساعة والدقيقة، إضافة إلى اليوم والشهر، ولم تعد هناك مشكلة في معرفة التواريخ المهمة في حياة المواطنين والمواطنات.