تعمل المملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة، على قدمٍ وساق، من خلال مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام"؛ لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والإسهام بمساعدة الأشقاء اليمنيين؛ للوصول إلى عيش حياة كريمة.
مشروع "مسام" الذي انطلق في يونيو 2018، كشف عن انتزاعه 383.139 ألف لغم، زرعتها الميليشيا الحوثية بشكلٍ عشوائي في المناطق اليمنية؛ وذلك لحصد مزيد من الأرواح والضحايا الأبرياء، من الأطفال والنساء، وكبار السن.
وخلال الأسبوع الثالث من شهر يناير الجاري، تمكن "مسام" من انتزاع 1.045 لغم أرضي، زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، منها 15 لغماً مضاداً للأفراد، و131 لغماً مضاداً للدبابات، و896 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة واحدة.
وتوزعت الألغام الحوثية على عدد من المناطق اليمنية؛ إذ نزع فريق "مسام" 62 لغماً مضاداً للدبابات و240 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، و14 ذخيرة غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وفي محافظة الحديدة نزع الفريق لغم واحد مضاد للدبابات في مديرية الخوخة، و20 لغماً مضاداً للدبابات و70 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس.
وفي محافظة شبوة تمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية رغوان، ولغمين مضادين للأفراد، و12 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ذخائر غير منفجرة وعبوتين ناسفتين في مديرية عين، ولغمين مضادين للأفراد في مديرية عسيلان.
وأبطل الفريق في محافظة تعز مفعول ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الوازعية، و11 لغماً مضاداً للدبابات، و256 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، و10 ألغام مضادة للأفراد و25 لغماً مضاداً للدبابات و309 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة في مديرية ذباب.
وبلغت حصيلة الألغام المنزوعة منذ بدء شهر يناير الجاري، 3.534 لغماً؛ ما يؤكد تعنت وتطرف الميليشيا الحوثية التابعة لإيران، ويوضح صور الإرهاب الممنهج، الذي تمارسه بحق الشعب اليمني.
