أنهت السلطات الكويتية، الجدل حول الجريمة البشعة التي شهدتها البلاد، قبل يومين على طريق السالمي وراح ضحيتها وافدة فلبينية تعرضت لـ"الاغتصاب والقتل ثم الحرق".
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، تمكن رجال قطاع الأمن الجنائي من فك لغز قضية قتل فتاة في بر السالمي، مبينة أنه تم التوصل إلى المتهم وضبطه، وجارٍ التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن.
وكانت وسائل إعلام كويتية محلية ذكرت، أنه تم العثور على جثة محروقة لامرأة مجهولة على طريق السالمي، أول أمس (السبت)، وقد أظهرت المعاينة أنها تعرضت أيضا لتهشيم في الجمجمة، حيث تبين أنها فلبينية الجنسية وعليها قضية تغيّب، وأن المتهم "مواطن" حدث، وقد اعترف بالواقعة أثناء التحقيقات.
وأحدثت القضية جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وسائل الإعلام أن المجني عليها كانت حاملا، وان المتهم اغتصب الفتاة ثم قام بحرق جثتها.