أظهرت بيانات حديثة أن الفيلة ليست بمنأى عن "خطر الانقراض"، الذي قد يزيد من تداعيات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
ويرى الخبراء أن انقراض الفيلة سيؤثر بشدة على ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم، حيث تشير الأرقام إلى تراجع أعداد الفيلة بشكل كبير في حوض الكونغو الذي يمتد على أراضي عدد من دول وسط وغرب إفريقيا.
وتظهر أرقام جمعية حماية الحياة البحرية أن أعداد الفيلة انخفضت بنسبة 60%، فتراجعت إلى 40 ألفا فقط في هذه المنطقة.
وقال الخبراء إنه في حال اختفت الفيلة بشكل نهائي فإن غابات الكونغو المطيرة، ستفقد ما يصل إلى 9% من قدرتها على امتصاص الكربون الموجود في الجو.
ويرى الأستاذ المساعد في علم الحياة بجامعة "سانت لويس" ستيفن بليك، أنه في حال انقرضت الفيلة من الغابات، سيشكل ذلك ضربة موجعة لجهود مكافحة تغير المناخ.
ويثير انقراض الفيلة المخاوف، لأنها تمتص الكربون، كما تتغذى على أشجار ذات كثافة كربونية منخفضة.