أوصت دراسة حديثة بإجراء فحوصات سرطان القولون والمستقيم لدى جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 75 عامًا.
وكشفت الدراسة عن أهمية الخضوع لفحص القولون بالمنظار كل 10 أعوام، بعد الفحص الأولي لنتيجة سلبيّة لسرطان القولون والمستقيم.
وأوضحت الدراسة أن 120 ألف شخص يبلغون من العمر 65 عامًا خضعوا لتنظير القولون، بعد 10 أعوام من الفحص الأولي الذي جاء سلبيا، حيث قارنت الدّراسة الفحوصات خلال تلك الفترة الزمنيّة، وكان غالبيتهم قد خضعوا للفحص لأوّل مرة.
واتّضح أنّ وجود أورام ما قبل السرطان، أو الأورام السرطانيّة بالفعل كان أقل بنسبة 40% إلى 50% بين الأشخاص الذين خضعوا للفحص بشكلٍ متكرر، كما تواجدت الأورام المتقدّمة أو السرطانات لدى نسبة تتراوح بين 4% و5% من النّساء فقط، وبين 5% و7% من الرّجال بعد 10 أعوام أو أكثر من ظهور نتيجة سلبيّة للفحص.
ويُعد سرطان القولون والمستقيم، السّبب الرّئيسي الثّاني لوفيّات السّرطان في الولايات المتحدة، وهو أحد أكثر أنواع السّرطانات التي يمكن الوقاية منها عبر اختبارات الكشف الفعّالة، مثل تنظير القولون الذي يمكنه اكتشاف المرض المبكّر.
