تقدمت وحدات من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة التابعة لروسيا، أمس (الأربعاء)، في بلدة باخموت الأوكرانية، بينما أكّد مسؤول أوكراني كبير أن القـتال يزداد ضراوة في بلدتي باخموت وفاهيلدار، في حين استهدف صاروخ سفينة مملوكة لتركيا في ميناء خيرسون الأوكراني ما أدى إلى اندلاع حريق بها.
القـتال يشتد في دونيستيك
أكّد رئيس الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الأوكرانية تقدم وحدات فاجنر في بلدة باخموت، فيما أفادت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار بأن القوات الروسية تزيد ضغطها على منطقتي باخموت وفاهليدار، حيث دفعت بعدد كبير من الأفراد والمعدات إلى ساحة المعركة على الرغم من الخسائر الجسيمة.
بينما أفادت شركة آمبري التركية للأمن البحري بأن صاروخاً أصاب غرفة قيادة سفينة توزلا المملوكة لها مما تسبب في نشوب الحريق، حيث أظهرت اللقطات المصورة ألسنة اللهب وهي تملأ غرفة القيادة بالسفينة التي كانت ترسو في ميناء خيرسون الأوكراني.
زيلينسكي يطالب بتزويده بأسلحـة جديدة
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين بتزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقـاتلة، كما أفاد بأن النصر يتوقف على سرعة تدريب الجنود الأوكرانيين وسرعة تسليم الدبابات وكمية الدعم.
ويأتي ذلك إثر موافقة واشنطن وبرلين على إرسال دبّابات ثقيلة أمريكية وألمانية إلى كييف، حيث أعلنت الولايات المتّحدة أنها سترسل 31 دبابة من طراز إم1 أبرامز، بينما سترسل ألمانيا مجموعة مبدئية من 14 دبابة ليوبارد 2 من مخزونها الخاص، فضلاً عن موافقة النرويج على إرسال دبّابات ليوبارد-2 إلى أوكرانيا.
توقيف مشتبه به في واقعة الرسائل المفخخة بالسفارة الأوكرانية بإسبانيا
أوقفت الشرطة الإسبانية في شمال البلاد شخصاً يشتبه في بعثه رسائل مفخخة أواخر العام الماضي إلى السفارة الأوكرانية في مدريد ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حيث تبيّن أنه يحمل الجنسية الإسبانية وجرى توقيفه في مدينة ميراندا دي إيبرو شمالي البلاد.
وعلى صعيدٍ آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، فرض عقوبات جديدة على 34 شخصا وكيانا من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وأضافت على قائمتها السوداء 25 فرداً وكياناً من الاتحاد الأوروبي بينهم 10 فرنسيين ولا سيما رئيسة بلدية باريس و9 أفراد من المملكة المتحدة رداً على العقوبات الأخيرة.
