نفت أسرة المبتعث السعودي، الوليد الغريبي، الذي قـتل من قبل فتاة كانت تستأجر غرفة بنفس السكن الذي يقيم به، صحة الأخبار المتداولة، والتي تؤكد أن الجـريمة كان مخططا لها مسبقا أو أن الجانية كانت مدمنة مخدرات.
وذكرت عمة "الغريبي"، لـ"أخبار 24": "نحن ننتظر نتائج التحقيقات في هذه القضية، ولا أحد يعلم إلى الآن ما إذا كانت الجـانية مدمنة أم أنها كان تعد لهذه الجـريمة من قبل".
وأكدت أن الجانية كانت تمكث في السكن نفسه مستأجرة غرفة لفترة مؤقتة لا تزيد على 18 يوما، مضيفة أن التحقيقات ما زالت جارية حتى هذه اللحظة بشأن الجريمة، كما أن هناك أنباء من مركز الشرطة بأنهم أمسكوا بالجانية التي هربت بعد وقوع الجريمة مباشرة.
وكان نجل خال الضحية قد ظهر في وقت سابق في مواقع التواصل الاجتماعي محذرا من تداول الإشاعات والاخبار غير الصحيحة حول قضية مقـتل "الوليد"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت يوم الاثنين الماضي.
وأضاف أن "الوليد" كان يتبقى له 3 أشهر فقط على تخرجه، حيث أدى الاختبارات في كافة المواد ما عدا مادة واحدة كان يعتزم أداء الاختبار فيها.
من جهتها، أشارت صاحبة العقار الذي وقع فيه الجريمة، في حديثها لـ"العربية"، إلى أن الفقيد كان إنساناً خلوقاً جدا وقد بكت لوفـاته ؛ لافتة إلى أن القـاتلة استأجرت غرفة بنفس السكن لمدة 18 يوماً فقط، وأنها نفذت الجريمة ثم هربت.
من جانبها، أعلنت شرطة مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس (الخميس)، القبض على الفتاة التي أقدمت على قـتل مبتعث سعودي يبلغ من العمر 25 عاما طـعنا داخل منزله بشارع هانس بيري في جيرمانتاون.
وأضافت الشرطة، وفقا لـ"سي بي إس نيوز" أنه تم توجيه عدة تهم إلى القـاتلة "نيكول ماري رودجرز" البالغة من العمر 19 عامًا، وهي تهم القـتل والسرقة والسطو وحيازة أدوات الجريمة.
يُذكر أن الشرطة أعلنت أن نيكول ماري رودجرز من جورجيا، وطـعنت المبتعث السعودي في حمام بالدور الثالث في المبنى الكائن بشارع هانسبيري ثم هربت، بينما تـوفي المبتعث في موقع الحادث.