سجل ميناء الملك عبدالله خلال العام الماضي زيادة، بنسبة بلغت 3.25٪ في مناولة الحاويات، وذلك في إطار مواصلة دوره الريادي في تطوير قطاع الموانئ السعودي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله جاي نيو، أن الميناء حقق زيادة في مناولة الحاويات بلغت 2.905.306 حاويات قياسية، مقارنةً بـ 2.813.920 حاوية قياسية تمت مناولتها في عام 2021، كما تم في إنجاز آخَر تصدير 288 شاحنة من مرافق الميناء إلى أستراليا، كجزء من عملياته التجريبية الأولى في مجال الدحرجة.
وأكد على الأداء الإيجابي لميناء الملك عبدالله وذلك رغم التحديات التي واجهتها حركة التجارة الدولية والصعوبات الاقتصادية العالمية، مبيناً أن هذا الإنجاز أتى ليؤكد من جديد متانة نموذج عمل الميناء وإمكاناته وتقديماته الفريدة، ودوره الرائد في تعزيز قطاعي الخدمات اللوجستية والتجارة البحرية بالسعودية؛ مشيراً إلى استمرار الميناء بصورة أقوى في تعزيز مكانته كأحد أسرع الموانئ نمواً والأفضل أداءً على مستوى العالم.
وكان ميناء الملك عبدالله قد حقق خلال أبريل الماضي نجاحاً كبيراً، حيث تم تصنيفه كثاني أسرع ميناء نمواً في العالم، حسب تصنيف شركة ألفالاينر الرائدة عالمياً في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل السفن وتطوير طرق الشحن.