شدد المستكشف البريطاني مارك إيفانز وفريقه، على أهمية الرحلات الاستكشافية الهادفة، المبنية على معلومات وبيانات، تعمل على تشجيع الأجيال القادمة؛ للبحث في الطبيعة وأسرار الجبال والرمال والأشجار، والأدوات التي تستخدم من خرائط مرسومة تعدُّ بمثابة الأجهزة الحديثة؛ كالماجلان وقوقل إيرث، التي توضح كيفية التنقل بالطرق والأماكن ومسمياتها.
وتحدث مارك وفريقه، عن الحياة في صحراء المملكة كيف كانت وكيف أصبحت، ورحلة المستكشف عبدالله فيلبي للصحراء السعودية وتوثيقه أهم الأحداث في أثناء رحلته؛ وذلك خلال لقائهم بطلاب المدرسة العالمية البريطانية الهولندية بجدة اليوم، في أثناء وصولهم منطقة بحرة في آخر مراحل رحلتهم، قبل أن تختتم مسار رحلته الثانية يوم غد في جدة التاريخية.
وأشار المستكشف البريطاني إلى أن الرحلات في الصحراء تعطي قوة وصبراً وجلداً، وتحمل إلهاماً للفرد من الكون، من خلال مشاهدة الأرض والسماء والنجوم والقمر، والتأمل في جمال الكون والتعايش مع الكائنات الحية، وأهمية التعريف بها للأجيال القادمة، داعياً الأجيال إلى تعزيز تواصلهم بالطبيعة والتعرف عليها من خلال الترحال، والتقليل من استخدام الأجهزة التقنية لمدة ساعات طويلة للحفاظ على الصحة وتعزيز جودة الحياة.