وضعت دراسة حديثة، صدرت أمس (الثلاثاء)، المملكة في المرتبة السابعة ضمن قائمة الدول العشر الأولى في الخدمات الحكومية الرقمية على مستوى العالم، من خلال النظر إلى تقديمها حزمة من الخدمات التي تلبي تطلعات المواطنين والمقيمين في المملكة، وتلتزم بأعلى المعايير التقنية.
وبحسب النتائج التي تمخضت عن الدراسة، فإن درجة الرضا الصافية من المشاركين بلغت 75%، وبحصيلة عمل أسبوعية بلغت نسبة المستفيدين منها 68%، وذلك أعلى من المتوسط العالمي في هذا الخصوص، البالغ 49%.
وأكد تقرير "مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب"، أن تزايد اعتماد الخدمات الحكومية الرقمية الناشئة والآثار المترتبة عن توفيرها، أسهم في الارتقاء بمكانة المملكة بهذا المجال، ودفعها لتصبح في المرتبة السابعة عالمياً، فيما اعتبر التقرير أن الخدمات الحكومية الرقمية، باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لمن يعيش في المملكة من مواطنين ومقيمين.
وسلط التقرير الضوء على الانفتاح والإقبال الإيجابي، الذي يبديه السعوديون والمقيمون ناحية تلك الخدمات المقدمة، وعن تصاعده ذلك بوتيرةٍ متسارعة ومتزايدة.
ويجد شريك ومدير عمليات التحول الرقمي في بوسطن كونسلتينج جروب، أن تنامي أهمية الخدمات التي تم توفيرها خلال جائحة كوفيد – 19، أصبح معياراً أساسياً لتقييم توقعات العملاء؛ وذلك نظير سرعة انتشارها وسهولة التحديثات المتكررة للميزات الجديدة ووظائفها المتقدمة.
ولم يبتعد المدير المفوض والشريك في بوسطن كونسلتينج جروب لارس ليتينغ، عن رأي سابقه؛ إذ ربط الأمر بتطلع المملكة لأن تكون ضمن أفضل 15 دولة في العالم في مستويات التطور بمجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، وذلك من خلال تدريب 20 ألف خبير في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكثر من 300 شركة ناشئة متخصصة في ذات المجال، وجذب استثمارات بمقيمة 20 مليار دولار بهذا المجال بحلول عام 2030.