ألمحت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس (الأربعاء)، إلى قرب إطلاق حملتها للانتخابات الرئاسية لعام 2024، رغم أنها صرّحت سابقا أنها لن تترشح ضد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وستصبح "هايلي" أول منافسة لدونالد ترامب على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري، وسبق لها قبل عدة أسابيع أن أشارت إلى احتمال ترشحها بنشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن أن أمريكا مستعدة لقيادة من جيل جديد.
كما ألمحت لهذا الأمر في تغريدة كتبت فيها "أنا وعائلتي لدينا إعلان كبير نشاركه معكم في 15 فبراير، ونعم بالتأكيد سيكون يوما رائعا في ساوث كارولينا، وأدعو المؤيدين لحضور هذا الحدث في تشارلستون أكبر مدن الولاية".
ويتوقع بعض المراقبين في واشنطن أن يشجع ترشح "هايلي" في الانتخابات الرئاسية مرشحين محتملين آخرين مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ، ونائب الرئيس خلال ولاية ترامب، مايك بنس، إلى الترشح أيضا في الانتخابات.
وكانت "هايلي" البالغة من العمر 51 عاما قد اكتسبت سمعة جيدة كنائبة محافظة في مجلس النواب بين عامي 2005 و2011، وتم انتخابها حاكمة ساوث كارولينا ستة أعوام، وتنوعت مواقفها تجاه ترامب ما بين الثناء عليه أحيانا، وانتقاد سلوكه الشخصي أحيانا أخرى، وخاصة دعمه الاعتداء على مبنى الكابيتول عام 2021.
وعندما أعلنت "هايلي" أنها لا تعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية انتقدها "ترامب"، وقال على شبكته الاجتماعية : "على نيكي أن تتبع قلبها، وليس شرفها، يجب أن تترشح بالتأكيد".
يذكر أن استطلاعات الرأي الأولية لانتخابات عام 2024، التي كشفت عنها مؤسسة "مورنينغ كونسالت" بينت حصول "هايلي" على 3% من نتائج التصويت بالاستطلاعات، بينما نال "ترامب" 48%، و"ديسانتيس" 31%، و"بنس" 3%.