كشفت دراسة حديثة عن ارتباط سن اليأس لدى النساء والسكتة الدماغية، حيث توصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي لا يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال الخبراء، إن النتائج تشير إلى أن النساء اللائي يبدأن سن اليأس مبكراً يجب أن يخضعن لفحوصات ضغط الدم والكوليسترول بشكل أكثر انتظاماً.
واستخدم الباحثون بيانات ما يقرب من 123 ألف امرأة بعد انقطاع الطمث، بمتوسط أعمار 58 عاماً، وتم سؤالهن عن أسلوب حياتهن وكذلك معلومات حول الصحة الإنجابية، ثم استخدم الباحثون بيانات التأمين الصحي وتسجيل الأمراض لتحديد المشاركات اللواتي أصبن بسكتة دماغية في العقد التالي.
وقالت المعدة الرئيسية من كلية الطب بجامعة تشجيانج في هانجتشو بالصين بيج سونج، إن النتائج تظهر أن التعرض للاستروجين طوال الحياة يمكن أن يكون مؤشراً مفيداً على خطر السكتة الدماغية لدى الأنثى بعد انقطاع الطمث.
وأضافت، أن الدراسة تشير إلى أن مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة بما في ذلك العمر الإنجابي الأطول واستخدام العلاج الهرموني، أو موانع الحمل، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنزيف داخل المخ.