أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم (الأحد)، تعثر نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة في سوريا بسبب مشكلات في الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام.
وقال مصدر من هيئة تحرير الشام، إن الجماعة لن تسمح بدخول أي شحنات من مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية، ولن نسمح للنظام باستغلال الموقف للتظاهر بأنه يقدم المساعدة، موضحاً أن المساعدات ستصل من تركيا إلى الشمال، وفقاً لرويترز.
وأضاف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن هيئة تحرير الشام، التي تُصنف منظمة إرهابية، ترفض دخولنا المنطقة، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية تواصل العمل مع الأطراف المعنية لدخول المنطقة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم (الأحد)، إن الموجودين في شمال شرق سوريا، يشعرون بأننا خذلناهم وهم على حق في ذلك.
وتشكل العداوات بين الأطراف في سوريا، التي مزقها الصراع الدائر منذ قرابة 12 عاماً، تحديا إضافيا للعاملين في مجال الإغاثة الذين يحاولون الوصول إلى المناطق الشمالية المتضررة من الزلزال الذي تسبب في مقتل الآلاف.