close menu

أخصائية نفسية: "الفالنتاين" ليس حكراً "للرجال".. وواجهوا الضغوطات بـ"الحب"

أخصائية نفسية: "الفالنتاين" ليس حكراً "للرجال".. وواجهوا الضغوطات بـ"الحب"

حربٌ كلامية متصاعدة، في منصات التواصل الاجتماعي أساسها "الحب"، أو بالأحرى يومه الموعود، الذي جرت العادة أن يتزامن مع تاريخ (اليوم الثلاثاء) 14 فبراير من كل عام.

ويبدو أن كثيراً من قادة تلك الحرب الشعواء، هم نتيجة عدم اهتمام، أو وجود طرف آخر يأخذهم إلى مساحات العاطفة، وذلك الأمر، أثار "أخبار 24"، التي حملت التساؤل حول قيمة هذا اليوم، وطرحته على الأخصائية النفسية ميسه الحارثي، التي حاولت بدورها، شرح ما يشعر به البعض، في هذه المناسبات التي تحتاج إلى طرفٍ مقابل.

إذ ترى الحارثي أن القيمة في هذا اليوم، لا ترتبط فقط بالعلاقات العاطفية، إنما يجب أن تكون سبباً في القرب من الأهل والأقارب والأصدقاء، وحتى زملاء العمل، باعتبار أن ذلك يُخفف من الضغوط النفسية، التي يعاني منها كثير من الأفراد، المحصورين كما يتضح بصورة نمطية تقليدية متعارف عليها.

وتعتقد الأخصائية النفسية أن ما يظهر في منصات التواصل الاجتماعي، هو عبارة عن انعكاس للواقع الذي يعيشه كثير من مرتاديها، وهذا كما تفسره بأنه "حالة من السلبية"، التي لا يجد الفرد مانعاً في تعميمها ومحاولة بثها للآخرين.

وتنقاد الحارثي إلى الحديث عن نظرية "المقارنة الاجتماعية"، للباحث في علم النفس الاجتماعي ليون فيسنتجر، والتي تشير إلى أن البشر ترتكز قيمهم خلال وسائل موضوعية، وغير اجتماعية، وأن قدرات الفرد في المقارنة بالأشخاص الآخرين تقود للنظر إلى افتراضية، أن مقارنة الذات مع أشخاص آخرين، تتناقض باختلاف الآراء والقدرات، بمعنى إن كان شخص قد قارن نفسه بآخر مختلف عنه، فهذا عبارة عن أن أحداً من الأطراف غير مؤهل للمقارنة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات