كشفت دراسة طبية أمريكية حديثة، أن السكن في مناطق قريبة من الطرقات والشوارع الرئيسية يزيد فرص الإصابة بالإكزيما.
وقالت الدراسة، إن الذين يعيشون في مساكن بعيدة عن الطرقات الرئيسية تكون فرص إصابتهم بالإكزيما أقل مقارنة بأولئك الذين يقيمون في بيوت قريبة من الشوارع الرئيسية.
وأوضحت الدراسة أنها توصلت إلى هذه النتائج بعد مراجعة بيانات 14 ألف شخص في دنفر بكولورادو الأمريكية، على مدار 13 عاما، وتمت مقارنة المصابين بالإكزيما بمجموعة تحكم متساوية الحجم مع المرضى غير المصابين بهذه الحالة.
وقام الباحثون بحساب المسافة من منازلهم إلى طريق مع حجم مرور يزيد على 10 آلاف مركبة في اليوم، ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالإكزيما، لدى الأطفال الذين عاشوا على مسافة 1000 متر أو أكثر من طريق رئيسي لديهم احتمالات أقل بنسبة 27% للإصابة بالإكزيما مقارنة بالأطفال الذين عاشوا على بعد 500 متر من طريق رئيسي.
من جانبها، قالت الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، إنه رغم وجود رابط بين الإكزيما والسكن قرب الطرقات الرئيسية، إلا أنه من الضروري إجراء مزيد من البحوث لمعرفة الآليات الفيزيولوجية المرضية المشاركة في هذه الصلة.
