أكد الرئيس العامّ لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس، أن الاهتمام الذي توليه القيادة في جميع شؤون الحرمين وتقديم أقصى الجهود وأرقاها لتطوير الخدمات لتصل لأعلى معايير الجودة العالمية، بما في ذلك "كسوة الكعبة المشرفة"، يأتي انطلاقاً من مكانة الكعبة في نفوس المسلمين، وكونها قبلتهم ومهوى أفئدتهم.
وأوضح السديس الذي كان يتحدث خلال تدشينه (اليوم الأحد) 4 مشاريع تطويرية، شهدها مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أن الدولة لم ولن تألوَ جهداً في خدمة الحرمين الشريفين ومرتاديهما من ضيوف الرحمن، من زوارٍ وحجاج ومعتمرين، منذ عهد المؤسس وحتى هذا اليوم.
وفي ذات الصدد، أخذ مساعد الرئيس العام لمجمع كسوة الكعبة المشرفة المهندس سلطان القرشي مهمة شرح المشاريع المدشنة هذا اليوم، وأكد أنها تتمثل في مشروع تطوير مكائن النسيج الآلي، والتي تتميز بسرعة عالية على الإنتاج، وجودة ودقة متناهية، وكذلك مشروع روبوت الخدمات المقدمة لزوار مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والذي يتم من خلاله تعريف زوار المعرض بالخدمات المقدمة، في حين يمتاز بالتحدث بأكثر من لغة، ويسهم في تقليل الموظفين داخل المعرض والعمل دون توقف".
وأشار إلى أن المشاريع تتضمن تدشين محطة التحلية، مع وقف الملك عبدالعزيز الذي يوفر مياه صالحة للشرب لزوار وموظفي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بطاقة إنتاجية للشرب (100م) مكعب لليوم الواحد بملوحة (120ملغم) لتر، وطاقة إنتاجية لاستخدامها في تصنيع كسوة الكعبة المشرفة تقدر بـ (15 م) مكعبًا لليوم بملوحة صفر ملغم لتر. كما تشتمل المشروعات على مشروع بازانات الشرب، مع وقف الملك عبدالعزيز، ويوفر مياه شرب مبردة صالحة للشرب لزوار وموظفي مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
