أعلنت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لوجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا" - عن إطلاق شركتي "وام" وجالكسي"، بهدف توفير تجارب سياحية فريدة لزوار وجهاتها الفاخرة استعداداً لاستقبال أول زوارها هذا العام.
وبينت أن الشركتين ستوفران مغامراتٍ تشمل التجارب البحرية مثل التجديف بقوارب الكاياك، وقوارب الكانو، والقوارب الشراعية، وكذلك التجديف على لوح التزلج وقوفاً، والتزلج الشراعي، والإبحار الشراعي، إلى جانب استكشاف خفايا الطبيعة المذهلة في أعماق مياه البحر الأحمر.
وأضافت أن "جالكسي" ستعمل بشكل وثيق مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد العالمي لمدربي الغوص المحترفين لضمان أن جميع مرافق الغوص التابعة لها تطبق أعلى معايير السياحة المتجددة وترسم الطريق لمستقبل رياضة الغوص في أنحاء العالم.
وكشف "البحر الأحمر الدولية" أنها تعكف حاليًا على توظيف الكوادر المؤهلة في الشركتين، متوقعة توظيف أكثر من 250 شخصًا بحلول عام 2026. ويشمل ذلك مدربي الإبحار والرياضات البحرية، ومدربي الغوص، والفنيين، وسائقين ومشغلين قوارب الغوص، بالإضافة إلى توفير وظائف لأولئك الذين يدخلون هذا المجال لأول مرة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو، أن الشركتين ستهتمان بالسياحة المتجددة في مراحل التطوير والتشغيل لكافة مشاريعهم، متمنياً أن تصبحا مستقبلاً علامتين تجاريتين مستقلتين تقدمان خدماتهما الرائدة لمختلف الوجهات السياحية حول العالم.
وأضاف: "عندما أعلنا عن الوجهة لأول مرة، وعدنا بتوفير فرص وظيفية واعدة في مجالاتٍ جديدة في المملكة وتمثل الشركتان مرحلة جديدة من الوفاء بهذا الوعد، حيث نشهد بالفعل اهتمامًا كبيرًا من المواهب والكفاءات الدولية وكذلك الشباب السعودي الذين يتطلعون لبدء مسيرتهم المهنية في هذا القطاع".
فيما أكدت المدير التنفيذي لتطوير الوجهة روزانا شوبرا، أنهم عندما فكروا بشكل شامل في الإنسان والطبيعة وسير عمليات التشغيل، يتوجب عليهم النظر في كيفية حماية هذه الموارد بشكل أفضل وضمان استمرار ازدهار البيئة في الوجهات الطبيعية.