close menu

راديو "والد الوزير".. الشاهد على تطور الإعلام في "نصف قرن"

راديو "والد الوزير".. الشاهد على تطور الإعلام في "نصف قرن"
المصدر:
أخبار 24

حضر جهاز "الراديو" الخاص بوالد وزير الإعلام ماجد القصبي، في أروقة المنتدى السعودي للإعلام، الذي تحتضنه الرياض، ويستمر يومين (الإثنين والثلاثاء)، ويستضيف نخبةً من صناع الإعلام في العالم العربي، لبحث آخر ما توصل له الأعلام، الذي يشهد تطوراً يوماً بعد يوم.

وحرص وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، على استحضار قصة والده، خلال بحثه عن الأخبار اليومية من ذكرياته، عبر مذياع "راديو" كان يستمع عبره - رحمه الله - لنشرات الأخبار، في باحة منزله. وللعلم، فوالد الوزير، هو أول سعودي يحصل على شهادة ماجستير في الصحافة في أربعينيات القرن الماضي، وكان يردد على الدوام أن "الإعلام كالملح في الطعام".

يقول الوزير القصبي اليوم خلال كلمة ارتجاليه في المنتدى: "أتذكر حين كنت صغيراً جلوس والدي في باحة المنزل، وهو يستمع للراديو، ويهم برفع (الإريال) الخاص بالمذياع، بحثاً عن مزيد من الإذاعات، كالبي بي سي، ومونتكارلو، ولندن وصوت العرب. كنّا حينها نسمع إذاعات، لأن الإعلام كان بعيداً، وبدأ بالراديو".

ويقلب القصبي الذي يحمل وزارة الإعلام بـ"التكليف"، صفحات ذكرياته، حتى يصل للقول: "أتذكر أنه كانت لدينا قناةً واحدة تغلق ليلاً. ويوم الأربعاء كانت هناك مصارعة حرة. ثم ذهبت لأمريكا في السبعينات، كان هناك خمس محطات رئيسية. عام 82 وضعت في منزلي كيبل لالتقاط مزيد من القنوات. في التسعينات جاء الإنترنت. وهذه البداية التي غيرت العالم، ما بين الراديو الخاص بوالدي، إلى التواصل المباشر. اليوم العالم بأسره متواصلٌ بشكل مباشر".

وربما أراد الوزير الذي جاء من حقل التجارة للإعلام، بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اختصار القول، للحديث عن النقلة السريعة التي عاشها الإعلام على مستوى العالم، لا سيما أنه تحول إلى إحدى أهم الصناعات العالمية، في غضون سنوات، وبلغ مبلغه الحالي، الذي يُمكّن من في الشرق الدخول إلى عوالم الغرب، وبطريقة سلسة، لا تتجاوز الضغط على أحد أزرار الريموت كونترول.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات