قال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، إن الوزارة تقدم خدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأكثر من 1.8 مليار مسلم، مؤكداً أن المملكة ستنافس 100 وجهة سياحية عالمية باكتمال مشاريع البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقائه المستثمرين وأصحاب الأعمال، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائبة وزير السياحة، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، ووكلاء الوزارة ومديري العموم والمسؤولين.
وأشار "الخطيب"، إلى وجود تواصل مستمر مع وزارة الحج والعمرة لفتح المجال أمام ضيوف الرحمن، موضحاً أن آخر تأشيرة صدرت هي تأشيرة العبور "ترانزيت"، والتي يستفيد منها عدد كبير من المسلمين لأداء العمرة والزيارة في 4 أيام، وهناك الكثير من الأعمال تجري بالتعاون بين الوزارتين لتطوير خدمات العمرة.
وأكد أن وزارة السياحة، عملت برنامج الربط الجوي الذي صرفت عليه الدولة أكثر من 30 مليون ريال العام الماضي؛ لربط مدن مباشرة بجدة والرياض، وربط أكثر من 22 وجهة من خلال رحلات مباشرة.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة عبدالله صالح كامل، أهمية اللقاء لطرح ومناقشة التحديات التي تواجه عدة قطاعات ذات صلة بالمواسم التي تميز مكة المكرمة، مشيراً إلى أن اللقاء الذي سيشهد طرح حزم من الحلول والمقترحات، خاصة أن مكة المكرمة تعيش حالياً إنشاء عدد من المشروعات التنموية.
ولفت إلى أن خمسة من المشاريع الكبرى بمكة المكرمة ستوفر 108 آلاف غرفة فندقية باستثمارات تقدر بنحو 170 مليار ريال، مشيراً إلى أن جميع الخدمات ستسهم في تجاوز العقبات ومقابلة الطلب المتزايد من قبل ضيوف الرحمن.