تعتزم ابنة الناشط الحقوقي الراحل مالكوم إكس الذي اُغتيل منذ 58 عاما، مقاضاة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة مدينة نيويورك وآخرين بتهمة اغتيال والدها.
وقالت شباز في مؤتمر صحفي عُقد في موقع اغتيال والدها "لقد ناضلت أسرتنا لسنوات من أجل الكشف عن الحقيقة بشأن مقتله"، فيما أقيم نصب تذكاري لمالكوم إكس في المكان الذي شهد اغتياله.
واتهمت إلياسا شباز عددا من الوكالات الاتحادية والحكومية في نيويورك بتعمد إخفاء أدلة تفيد بأنهم "تآمروا ونفذوا خطة لاغتيال والدها مالكوم إكس"، كما طالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار، فيما رفضت شرطة نيويورك التعليق على الدعاوى القضائية المرتقبة.
وكان مالكوم إكس يبلغ من العمر 39 عاما عندما أطلق 3 مسلحين النار عليه في أثناء وقوفه على خشبة مسرح قاعة أودوبون في نيويورك في 21 فبراير شباط 1965، فيما كانت شباز، التي كان عمرها حينها عامين، حاضرة مع والدتها وأخواتها وقت إطلاق النار على أبيها.
