في وضعٍ يُنبئ بخطر امتلاك إيران لقنبلة نووية، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، (اليوم الثلاثاء)، عن تجاوز مخزون إيران من "اليورانيوم المخصب" السقف المسموح به "18 مرة".
وأكدت الوكالة أنها رصدت جزيئات مخصصة بنسبة أقل بقليل من "90%".
وخلال تقرير دوري لوكالة الطاقة الذرية، ينجلي الازدياد المضطرد في اليورانيوم المخصب الإيراني، والذي قدرته الوكالة بنحو 87.1 كيلوغرام، بُعيد آخر تقريرٍ دوري صدر عنها، والذي سجل وقتها 73.8 كيلوغرام.
وتواصل طهران كسرها للقيود المفروضة، التي وردت في ما يُسمى بـ"الاتفاق النووي"، الذي أُبرم عام 2015، والقاضي بالحد من أنشطتها النووية.
وورد في التقرير أن طهران أبلغت الوكالة، أن التقلبات "غير المقصودة" في مستويات التخصيب ربما حدثت في الفترة الانتقالية؛ من وقت بدء عملية التخصيب لدرجة نقاء 60% في نوفمبر الماضي، أو خلال استبدال أسطوانة التغذية، وألمح التقرير في ذات الوقت إلى أن المباحثات جارية بين وكالة الطاقة الذرية وإيران، لتوضيح الأمر.
وكشفت الوكالة عن تقريرها بعد ساعات من إعلان إيران عن زيارة قريبة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران.
كما يأتي التقرير بعد 48 ساعة من إشارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، إلى "أن إيران لم تقرر بعد استئناف برنامج أسلحتها النووية، لكنها على بعد خطوات من ذلك".
