أدى مسجد السعيدان في دومة الجندل في الجوف، والذي يأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، دوراً مهماً في تدريس القرآن الكريم.
ويعتبر المسجد أحد أهم المساجد التي يستهدف المشروع تطويرها، إذ يعتمد على أسس تاريخية قديمة، وهو أحد معالم مدينة دومة الجندل، الذي يعود تاريخ بناؤه إلى عام 620هـ.
وبُني المسجد من قبل جماعة السعيدان، وتولى عطا الله السعيدان مهام الإمامة والقضاء فيه بتعيين من الملك الراحل عبدالعزيز، كما يتميز بمجاورته إحدى الآبار القديمة، وتسمى بئر أبا الجبال، وله قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول للمجرى المائي للوضوء.
ويجري تنفيذ مشروع تأهيل المسجدين عبر مزيج من القيم الفنية والتصميمية والمعلوماتية، والتحكم المدروس في الظروف المحيطة، والأخطار المحتمل حدوثها.
"#مسجد_السعيدان" أسس تاريخية قديمة.. وأبرز معالم #دومة_الجندلhttps://t.co/WYv6iyv18X pic.twitter.com/vE7yQh6RXd
— أخبار 24 (@Akhbaar24) February 28, 2023