نعى منسوبو قسم التاريخ في جامعة الملك سعود، أستاذ التاريخ والآثار بالجامعة عبدالرحمن الأنصاري، والذي توفي بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز الـ87 عاما.
وحصل البروفيسور الأنصاري على شهادة الليسانس في اللغة العربية والأدب من جامعة القاهرة عام 1960، ثم ابتعث إلى المملكة المتحدة وحصل منها على شهادة دكتوراه في الفلسفة من قسم الدراسات السامية بجامعة ليدز عام 1966.
وعمل عضواً في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، المعروفة بجامعة الرياض سابقاً، منذ العام 1966 وحتى العام 1999، وقد تقلد خلال تلك الفترة عدة مناصب ومهام، كما عمل رئيساً لقسم التاريخ من 1974 وحتى 1978 ورئيساً لقسم الآثار والمتاحف من 1978 وحتى 1986.
واختير الأنصاري عضواً في مجلس الشورى منذ دورته الأولى، وخدم فيه على مدى الدورتين الأوليين، كما ترأس في الـ2000م هيئة تحرير مجلة أدوماتو المتخصصة في مجال الدراسات والبحوث الآثارية في المملكة والعالم العربي، وهي تنشر أبحاثها باللغتين العربية والإنجليزية، ويقرأها المتخصصون والمهتمون بالآثار من مختلف دول العالم.
ومن أهم العمل الذي عرف به، قيادته لأعمال التنقيب الأثري في قرية الفاو منذ العام 1972 وحتى 1995 حينما كان يعمل في جامعة الملك سعود وألف كتاباً عنوانه "قرية الفاو" استعرض فيه نتائج المواسم الستة الأولى من التنقيب الأثري في ذلك الموقع الأثري الهام.
كما نعى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الفقيد، مؤكداً أن اسمه سيبقى خالداً في صفحات التاريخ السعودي، مؤرخاً ومكتشفاً وعالماً.