تُعد عشبة الأوريغانو من النباتات العشبية الخضراء التي تُستخدم كتوابل عطرية، تشبه نبات الزعتر وتشترك معه في العديد من الخصائص الغذائية والصحية.
وبالرغم من تسببها في ظهور بعض الآثار الجانبية كالحساسية واضطرابات المعدة، فإنها تحمل العديد من الفوائد الصحية، من أبرزها:
"علاج نزلات البرد": تمتلك خصائص علاجية مفيدة لمنع آلام الأنف والأذن والحنجرة ونزلات البرد، كما تحتوي على مركبات عضوية تعمل على اختراق غشاء الخلية الخارجي للبكتيريا أو الفيروس لتصبح ضعيفة أمام الجهاز المناعي.
"دعم القلب والشرايين": تمنع تراكم الكوليسترول الضار الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، وتقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والسكتات القلبية، كما تنشط الدورة الدموية، ما يقلل من ضغط الدم وإجهاد عضلة القلب.
"التخلص من السموم": تعمل على زيادة كفاءة الكبد من أجل القضاء على السموم في الجسم، لاحتوائها على كميات وفيرة من الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المهمة لتخليص الجسم من السموم.
"تقوية العظام": تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والمنغنيز وفيتامين ك، والتي تعزز نمو العظام وتحافظ على كثافتها، ما يساعد في الوقاية من الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام.
"الوقاية من السرطان": تساعد مركبات حمض روزمرينك والثيمول الموجودة بها كمضادات أكسدة قوية، في حماية الخلايا من التأثيرات الضارة الناتجة عن الجزيئات الحرة، ومنع انتشار الخلايا السرطانية.
"تجديد حيوية الجسم": تزيد من مستويات الطاقة وتعمل على تجديد حيوية الجسم واستمرار نشاطه، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب والحديد الذي يعمل على رفع مستويات الهيموغلوبين في الدم.
"الحماية من الجراثيم": تمتلك خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا لاحتوائها مركبات الثيمول والكارفاكول العضوية، كما تعمل على تحفيز الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء ما يؤدي إلى التعافي السريع.