أصدرت وزارة الثقافة الدليل الإرشادي لاستخدام العَلَم، والذي تضمن إرشادات حول طريقة رفعه وإنزاله والعناية به، والمحظورات التي يجب تجنبها معه.
وجاء إصدار هذا الدليل جاء بعد صدور الأمر الملكي الكريم رقم (أ / 303) وتاريخ 9 / 8 / 1444هـ بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم باسم "يوم العَلَم".
ويتكون الدليل الإرشادي للعلم من عدة فصول تشمل تاريخ الراية السعودية، وعلَم المملكة، وبروتوكول العلَم، وتطبيقاته، وبيرق العرضة السعودية، والأعلام السعودية الأخرى، إلى جانب الاستخدام الرقمي للعلَم.
كما يتضمن الإرشادات الواجب التقيد بها عند استخدام الأعلام على السواري في المملكة، وفي سفاراتها المنتشرة حول العالم، وفي المحافل الرسمية، بجانب استعراض شكل بيرق العرضة السعودية، وكيفية وضع العَلَم الوطني ضمن الأعلام الأخرى، وطريقة الاستخدام الرقمي للعَلَم في شاشات ولوحات العرض الرقمية، متضمنةً مساحاته وصيغته، وقياساته .
وتسعى وزارة الثقافة إلى أن يكون هذا الدليل مرجعاً رئيسياً للجهات والأفراد في المملكة، والتعريف بآليات وقواعد استخدام العَلَم تزامناً مع يوم العَلَم، واحتفالاً بهذه الراية التي كانت شاهدةً على ملاحم تأسيس الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، ومرّت بمراحل من التطور حتى استقرت على شكلها الراهن.
يُذكر أن تخصيص 11 مارس يوما للعلم جاء احتفاءً بقيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1727م، وبما يشكله من أهمية بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.