أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان أن العلم الوطني يعد رمزًا لقصة شموخ وعز وبناء، كما أنه شاهد على مسيرة طويلة لقادة عظماء، بدءًا من الإمام محمد بن سعود، وسار على نهجه ملوك هذه البلاد.
وأضاف أن تخصيص 11 مارس من كل عام يومًا للعلم الوطني، يعكس دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكل ما يعزز ثقافة المملكة وتراثها، رافعًا التهنئة للقيادة بهذه المناسبة الوطنية.
وقال: "العَلَم الوطني بما يحمله من رمزيات ثقافية وتاريخية، يحضر في وجدان السعوديين كرمز للوحدة والتلاحم، ومن بداية الرحلة في الدولة السعودية الأولى، خاض الأجداد بطولات وتضحيات لكتابة تاريخ مشرق، واليوم يقود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بلادنا الغالية إلى مصاف الدول العالمية، ويحضر علمنا الغالي في المقدمة ".
وكان خادم الحرمين قد أصدر أمرًا ملكيًا باعتبار 11 مارس من كل عام يومًا خاصًا للعلم يحمل اسم "يوم العَلَم"، وذلك تقديرًا لقيمة العَلَم الوطني التاريخية.