أجمع عدد من المهتمات والباحثات في شؤون الأسرة على أن رؤية المملكة 2030 أعادت المرأة إلى مكانها الطبيعي، وأصبحت من خلالها تحتل مكانتها في ممارسة حياتها بشكل يليق بها، دون تمييز أو تفرقه.
وفي اثنينة الحوار التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني "دور المرأة في القيادة"، والتي أقيمت مساء الاثنين الماضي، أكدت الدكتورة سناء العتيبي، مديرة المركز الوطني للمرأة، أن المرصد يعمل على مؤشرات تهتم بالمرأة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، لدراسة عدد من القضايا والمشكلات والتحديات، التي قد تواجه المرأة، واستخراج الإحصائيات الدقيقة عن واقعها في بيئة العمل.
وجزمت بأن أنظمة العمل اهتمت أيضاً بالمرأة، وكفلت لها كامل حقوقها دون تمييز، حتى أصبحت اليوم تنافس في جميع المجالات دون أي تمييز عن الرجل، في حين اهتم النظام أيضاً بحمايتها، وكفل لها حقوقها، مثل عدم تشغيلها في أماكن خطرة، وعملها في أوقات متأخرة من الليل، وذلك من أجل توفير بيئة تشغيلية آمنة للمرأة في العمل.
من جانبها، كشفت المساعدة التنفيذية في مجلس شؤون الأسرة، هيلة المكيرش، عن دور مجلس شؤون الأسرة وما يقدمه من إسهامات في حماية كيان الأسرة وأفرادها، وعدّت الهدف من إنشاء المجلس تعزيز دور الأسرة ودعم تلاحمها وحمايتها من التفكك.
وأوضحت دور المرأة الكبير، سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع، فهي جزء من كيان المجتمع، وهي الأهم بين كل المكونات، لأنها الأم قبل كل شيء، ولها الدور الأساسي في نقل ثقافة المجتمع إلى أطفالها وتربيتهم وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والقيم السليمة، كما أنها تعمل جاهدة في تثقيف أبنائها على الولاء والانتماء الوطني وبناء الهوية الوطنية الواحدة.