كعادة القضايا الشائكة، تأخذ حيزاً من الوقت، لينجلي بعد ذلك بعض من الضبابية التي كانت تلتف حولها، إذ أكد مسؤولٌ سعودي (اليوم الأربعاء)، النفوذ الصيني على إيران، في إشارة إلى قدرة بكين على الضغط على طهران، فيما لو شهد الاتفاق أي نوعٍ من العرقلة أو عدم الالتزام.
وقال المسؤول السعودي لوكالة "رويترز": "إذا لم يتم الالتزام بالاتفاق الموقع مع المملكة في بكين، فستجد طهران صعوبةً في تفسير ذلك".
واعتبر المسؤول - الذي طلب عدم ذكر اسمه - أن الصين ذات موقعٍ فريد، وتربطها علاقات استثنائية مع السعودية وإيران في آنٍ واحد.
وكشف عما وصفه بـ"أصعب القضايا" التي شهدتها المحادثات مع إيران، وقال إن الملف اليمني والإعلام، يعتبران من الملفات التي استغرقت وقتاً أكثر في المحادثات.
وشهد يوم الجمعة الماضي، إصدار بيان ثلاثي مشترك؛ بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية الصين الشعبية، يؤطر عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، في غضون شهرين، مع الاتفاق على تأكيد احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.