تراجعت أسهم بنك كريدي سويس السويسري بنحو 30% اليوم (الأربعاء) بعد إعلان أكبر مساهميه بعدم تقديمه المزيد من الدعم له.
وشهد بنك كريدي سويس، وهو ثاني أكبر بنك في سويسرا، خروج أكثر من 120 مليار دولار من أموال العملاء خلال الربع الأخير من العام، بينما تسبب هبوط سهمه في إثارة قلق المستثمرين حيال مرونة النظام المصرفي العالمي بعد انهيار بنك سيليكون فالي الأسبوع الماضي.
من جهته، أكد البنك الأهلي السعودي، الذي يمتلك 9.88% من أسهم "كريدي يويس" أنهم لا يستطيعون زيادة الاستثمار في البنك لتداعيات تنظيمية.
وأشار رئيس مجلس إدارة البنك عمار الخضيري، إلى أن تصريحاته حول "كريدي سويس" فسرت بشكل خاطئ، مضيفاً "سعر سهمه رخيص جدا حاليا إذا نجحت خطة البنك".
إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي للبنك أولريش كورنر، أن السيولة الموجودة بالبنك لا تزال قوية وتتجاوز جميع متطلبات الجهات التنظيمية.
وأدى الانخفاض في القيمة السوقية للبنك إلى تحرك السياسيين حيث أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، أن وزير المالية برونو لو مير سيتحدث مع نظيره السويسري في الساعات المقبلة وسيكون الأمر متروكًا للسلطات السويسرية للتعامل مع وضعه.