أنقذت عمليات زرع رئة مزدوجة حياة شخصين "رجل وامرأة" مصابين بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة، بعد إخطارهما بأن أمامهما أسابيع أو شهوراً فقط للعيش.
وأوضحت مؤسسة "نورث وسترن ميديسن" الطبيشة في شيكاغو، أن عملية زرع الرئة المزدوجة توفر خياراً محتملاً منقذاً للحياة لبعض الأشخاص، إذا توفرت فيهم بعض المعايير قبل الخضوع لهذه العملية، بما في ذلك عدم انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم غير الرئتين وتجربة المريض جميع خيارات العلاج الأخرى.
وكان الأطباء اقترحوا على المريض ألبرت خوري التوجه إلى الرعاية التلطيفية، المخصصة للأشخاص الذين اقتربوا من نهاية حياتهم، قبل أن تتواصل شقيقته مع المؤسسة حول إمكانية إجراء عملية زرع رئة مزدوجة، حيث امتلأت رئتاه بالخلايا السرطانية وتدهورت حالته، قبل أن تجرى له العملية ومن ثم تعافى بعد 18 شهراً.
أما تاناز أميلي، "64 عاماً"، فأخبرها الأطباء أنها لن تعيش أكثر من 3 أشهر ومن ثَم خضعت لعلاجات كيميائية غير ناجحة واقترح عليها التفكير في الرعاية التلطيفية، لكن زوجها تواصل أيضاً مع المؤسسة بشأن خيار الزرع، وأجريت لها العملية لتتعافى بعدها تمامًا من السرطان.
