close menu

التعاون الإسلامي: الفقر والمفاهيم الدينية الخاطئة من أسباب تفاقُم ظاهرة التطرف

التعاون الإسلامي: الفقر والمفاهيم الدينية الخاطئة من أسباب تفاقُم ظاهرة التطرف
المصدر:
أخبار 24

قال الأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه: إن الفقر والتخلف والتهميش الاقتصادي والمفاهيم الدينية الخاطئة تُعَدّ عوامل أساسية تساهم في تفاقُم التطرف العنيف.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الوزارية لتطارح الأفكار التي عُقدت اليوم خلال الدورة 49 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة في نواكشوط بموريتانيا، لبحث موضوع "مكافحة التطرف العنيف".

وأوضح، أن النهج الأكثر فاعلية لمكافحة التطرف يكمن في اتباع سلسلة من التدابير الوقائية لتعزيز التعليم والحكم الرشيد والتنمية والمساواة والعدالة، فيما يمكن مواجهة الكراهية وعدم التسامح بتعزيز الحوار والتفاهم وشرح قيم السلام.

وشدد على أهمية الاستثمار بشكل كبير في تنمية الشباب، وإدراج قضاياهم في صميم برامج التنمية وخطط العمل لضمان مشاركتهم بفاعلية في جهود تنمية المجتمع من أجل استئصال التطرف العنيف من المجتمعات.

ترأس الجلسةَ وزيرُ الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك رئيس الدورة 49 لمجلس وزراء الخارجية، فيما تناول وزراء خارجية وممثلو الدول الأعضاء بالمنظمة الكلمات لإثراء موضوع جلسة تطارُح الأفكار.

من جهة أخرى أكدت منظمة التعاون الإسلامي على موقفها الثابت تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف، وتدعو إلى تضافر الجهود والبناء على مواقف الدول المتمسكة بقيم العدالة ومبادئ القانون الدولي.

كما شددت على أهمية قيام الأعضاء بتقديم بيانات خطية، ومرافعات شفوية، ومساهمات مالية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال غير القانوني وغير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات