دشن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، وحدة التدخلات السلوكية في الوزارة، والتي تعنى بحل التحديات المتعلقة بسلوك الأفراد والمنظمات لتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، ودورها كذلك في دراسة سلوك أفراد المجتمع والتنبؤ به من أجل وضع سياسات قياسية تلبي متطلبات المجتمع بشكل أكثر فعالية وواقعية.
وأكد الحقيل، خلال اللقاء الأول للتدخلات السلوكية في القطاعين البلدي والإسكاني، أن الوزارة تؤمن بأهمية تطوير أدوات فاعلة لصنع سياسات مبنية على حقائق صُممت عبر تجارب تأخذ بعين الاعتبار سلوك الأفراد والمنظمات، وتسخير كافة الأدوات العلمية لفهم توجهات الفئات المستهدفة في الخدمات المقدمة بهدف تعزيز الامتثال وتغيير السلوك، بما يسهم في تطبيق كافة الأنظمة واللوائح التنظيمية.
وأشار إلى أنه من ضمن أهداف استخدام العلوم السلوكية الحد من مظاهر التشوه البصري ومعالجة كافة التحديات التي تواجه الوزارة والمتعلقة بالجوانب السلوكية، ما ينعكس على جودة الخدمات واستدامتها وتطويرها وتحسينها وزيادة مستوى الرضا عنها.
وكشف الحقيل أن الوزارة ترتبط نشاطاتها بأكثر من 60% من إجمالي الأنشطة الاقتصادية في المملكة، وتقدم خدماتها في القطاعين البلدي والإسكاني بنسبة 40% في جميع المدن بشكل مباشر، من خلال 17 أمانة و286 بلدية على مستوى المملكة.
يذكر أن اللقاء تناول تسخير تطبيقات العلوم السلوكية والاستفادة منها في تصميم الحلول والممكنات بمنهجية علمية مبنية على فهم العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار لدى الأفراد والمنظمات، وتبادل التجارب والخبرات المحلية والعالمية في مجال العلوم السلوكية.