أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة وإيران، بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينج، والذي يتضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح بعثاتهما.
وأدان المجلس، في دورته الـ155، تكرار حرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من العواصم الأوروبية خلال الآونة الأخيرة، مشيداً بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع باعتماد يوم 15 مارس من كل عام لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما رحب المجلس بنتائج منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الثالثة، الذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما رحب بـ "إعلان المنامة" الصادر عن اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي استضافتها مملكة البحرين.
وحول تطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً، أدان المجلس الوزاري العمليات الإرهابية التي تتعرض لها العراق والصومال وأفغانستان، كما أدان استمرار الدعم الأجنبي للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية في العراق ولبنان وسوريا واليمن وغيرها.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد المجلس على مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، مديناً تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس على أهمية التزام إيران بعدم تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية، كما أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي باليمن، داعياً الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي للتفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.
