أعربت المملكة عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاجن.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن المملكة تؤكد ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهة والتطرف والإقصاء.
ولقي قيام مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق المصحف الشريف، استياء كبيراً لدى دول أخرى، حيث اعتبروا ذلك عملاً تحريضياً واستفزازاً لمشاعر المسلمين.
"التعاون الإسلامي" يُدين
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة؛ حرق نسخ من المصحف الشريف، مبينة أن أن هذه الاستفزازات التي تصدر من قبل نفس الأفراد والمجموعات اليمينية المتطرفة بذريعة حرية التعبير؛ تعتبر نشراً للكراهية والتعصب وموجهةً ضد الإسلام والمسلمين.
ودعت الأمانة العامة السلطات الدانماركية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جرائم الكراهية هذه ومنع مثل هذه الاستفزازات.