حالة كبيرة من الحزن سيطرت على جماهير الكرة السعودية، لا سيما أنصار الهلال بعد الإعلان عن إصابة القائد سلمان الفرج مجددًا وغيابه عن الملاعب لمدة قد تصل إلى شهر هذا الموسم.
وقال نادي الهلال في بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعب، أثبتت حاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي يتراوح مدته بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بعد تعرضه إلى إصابة في الحوض.
إصابة رابعة
الحزن الجماهيري على غياب الفرج مجددًا هذا الموسم يرجع لأن هذه الإصابة ليست الأولى، إنما تكررت أكثر من مرة وفي أوقات متفرقة لعل أبرزها بعد المواجهة الأولى للمنتخب السعودي في مونديال قطر 2022 أمام المنتخب الأرجنتيني.
وبشكل عام تعرض قائد المنتخب السعودي لأربع إصابات هذا الموسم، أولها كانت مع فريقه الهلال بعدما تعرض لإصابة عضلية، ثم بعد ذلك أصيب في الكتف خلال مواجهة الأخضر أمام آيسلندا في إطار الاستعدادات لمونديال قطر.
وكانت الإصابة الثالثة للفرج في مواجهة الأرجنتين التاريخية بمونديال قطر، وتسببت في غيابه حتى نهاية فبراير الماضي، وبعدما عاد لاعب الوسط مؤخرًا وتفاءلت الجماهير، إلا أن إصابته في الحوض وغيابه المتوقع لمدة شهر أصابا الجميع بالإحباط.
لعنة الإصابات
ولم تطارد لعنة الإصابات الفرج في هذا الموسم فقط، فقد تعرض للعديد من الانتكاسات على مدار المواسم الماضية، وخلال 5 مواسم بقميص الهلال، غاب الفرج عن 98 مباراة، وتحديدًا في 205 مباريات، لعب 107 فقط.
ويلقب الفرج بـ"ضابط إيقاع الأخضر" و"جوكر" خط الوسط وأيضًا "موزّع الهدايا" و"رمانة الميزان"؛ نظرًا لما يملكه من مهارة فنية عالية.
ألقاب وبطولات
ورغم الإصابات تألق الجوكر مع الهلال كثيرًا، فقد حصد 21 بطولة منها 7 دوريات و6 مرات كأس ولي العهد، و3 مرات كأس خادم الحرمين الشريفين ومثلها الكأس السوبر، فيما حقق دوري أبطال آسيا مرتين عامي 2019 و2021.
وفي سجلات تاريخ الكرة السعودية، دون سلمان الفرج اسمه بعدما سجل خامس أسرع هدف في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك في مباراته أمام الشعلة بعد 15 ثانية فقط من صافرة البداية.