شهد أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، ووزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل، مراسم توقيع عقد مشروعي إنشاء مستشفى الأنصار بسعة "244 سريراً"، ومستشفى السلام الوقفي بسعة 61 سريراً غرب المسجد النبوي الشريف.
وتم توقيع عقد مستشفى الأنصار بين وزارة الصحة وتحالف شركتي تماسك والغانم إنترناشيونال، حيث يُعد أول مشروع من نوعه تنفذه الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص على مستوى القطاع الصحي بالمملكة، وتبلغ مساحة المشروع 13.35 ألف متر مربع، ويبعد 1.1 كيلومتر شمال شرق المسجد النبوي الشريف.
أما عقد مستشفى السلام، فوُقع بين تجمع المدينة الصحي ومنصة إحسان الخيرية ووقف الشفاء الصحي بالمدينة المنورة، بأكثر من 80 مليون ريال؛ حيث يستهدف المشروع تقديم الخدمات الطبية الطارئة ورعاية الحالات الحرجة ومعالجة حالات الإجهاد الحراري وضـربات الشمس؛ خدمةً لضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة.
كما دشن أمير المدينة مستشفى الحرم بسعة "71 سريراً" يبعد حوالي 500 متر شمال غرب المسجد النبوي، وذلك بدعم هيئة تطوير المنطقة؛ حيث يقدم خدماته للمستفيدين من السكّان وضيوف الرحمن من خلال أقسام الطوارئ والتنويم؛ إذ جرى تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وزُوّد بغرف مخصصة للعزل وأخرى للعناية المركزة، بالإضافة إلى تقديم المستشفى للخدمات التشخيصية والدوائية المساندة.
فيما دشن أيضاً مركزي طيبة والسلام للرعاية الصحية الأولية، والتي تضم كل التجهيزات الطبية اللازمة لخدمة المستفيدين من عيادات طب الأسرة والعيادات العامة والأطفال والأسنان وخدمات المختبر والرعاية الصيدلانية.