كشف متحف نيمو للعلوم في هولندا، عن كرة ضخمة من لحم مستنبت من الحمض النووي لحيوان الماموث الصوفي المنقرض.
وتولت شركة فاو الأسترالية صناعة اللحم المستنبت في المختبر، مؤكدة أنها ترغب في حث الناس على تناول هذا اللحم الذي تصفه بأنه بديل أكثر استدامة بالمقارنة مع اللحم الطبيعي.
وذكر مؤسس الشركة، تيم نوكسميث، لـ"رويترز"، أنهم اختاروا أن يكون الاستنباط من حيوان الماموث؛ لأن العلماء يعتقدون أن انقراض هذا الحيوان كان بسبب تغير المناخ، مضيفاً أن البروتين الموجود بكرة اللحم عمره أربعة آلاف عام، لذا سوف يخضعونه لاختبارات صارمة.
وأبانت الشركة أنه جرى تصنيع كرة اللحم من خلايا خراف أدخل فيها جين واحد من جينات الماموث يُعرف باسم الميوجلوبين، كما استخدموا الحمض النووي للفيل الأفريقي لاستكمال الفجوات القليلة التي كانت في تسلسل الحمض النووي للماموث.
وأكدت أن تصنيع اللحم المستنبت في المختبر يعني عادة استخدام دماء عجل نافق إلا أنهم استخدموا بديلا مما يعني أن تصنيع كرة لحم الماموث لم يتضمن قتل أي حيوانات، مشيرة إلى أن رائحة كرة اللحم تشبه رائحة لحم التماسيح، وهي ليست للاستهلاك في الوقت الحالي.
وتتطلع الشركة أن يصبح للحم المستنبت في المختبر مكان في الاتحاد الأوروبي وهو سوق لم تصدر ضوابط لاستخدام مثل هذا اللحم كطعام.