يعتزم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تطوير مسجد المسقي، أحد أقدم مساجد منطقة عسير، مع الحفاظ على القيم التاريخية له، وذلك ضمن المرحلة الثانية من المشروع.
ويجدد المشروع بناء المسجد، الذي بُني في العام الأول من الهجرة، باستخدام المواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، بالإضافة إلى تطوير مئذنته بارتفاع 12.7 م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
ويستعيد المشروع خصائص مسجد المسقي التاريخية والعمرانية، ويعيده للواجهة كقبلة للمصلين تحمل تاريخاً يعود إلى قبل أكثر من 13 قرناً ونصف، حيث يتميز المسجد بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.7 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصلياً، بعد أن تعطلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد إعادة بنائه في عام 1397 هـ.
وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق، فيما تستهدف مرحلته الثانية 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة.