أكدت كوريا الشمالية أن التدريبات العسكرية المشتركة بين جارتها الجنوبية وأمريكا ستدفع التوتر في المنطقة إلى شفا حرب نووية، متعهدة بالرد بعمل هجومي.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية مقالاً لشخص يدعى تشوي هيون، والذي وصفته بمحلل أمن دولي، وصف فيه التدريبات بأنها حافز لدفع الوضع في المنطقة إلى نقطة الانفجار وكارثة لا رجعة فيها، مضيفاً أن المجتمع الدولي بأكمله يأمل الآن أن تنقشع الغيوم الداكنة للحرب النووية التي تخيم على شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت ممكن.
وأشار المقال إلى أن الحلفاء تجاوزوا حد التسامح، وأن كوريا الشمالية سترد بممارسة ردعها الحربي من خلال عمل هجومي، مضيفاً أن مشاركة حاملة الطائرات في التدريبات تهدف إلى تأجيج المواجهة.
وتجري القوات الأمريكية والكورية الجنوبية سلسلة من التدريبات السنوية في فصل الربيع منذ مارس، بما في ذلك تدريبات جوية وبحرية تضم حاملة طائرات أمريكية وقاذفات بي-1 بي وبي-52.
وكانت كوريا الشمالية عززت نشاطها العسكري في الأسابيع الأخيرة، إذ كشفت عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجما، وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة، واختبار طائرة من دون طيار قادرة على الهجوم النووي تحت الماء.