عاد اليوم (السبت)، أكثر من 30 طفلاً إلى أسرهم في أوكرانيا، بعد مفاوضات مع الجانب الروسي لإعادتهم من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وتُقدر كييف، أن ما يقرب من 20 ألف طفل نُقلوا إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير من العام الماضي، ونددت أوكرانيا بذلك باعتباره عمليات ترحيل غير قانونية.
بينما تنفي موسكو، التي تسيطر على أجزاء من شرق وجنوب أوكرانيا، خطف الأطفال وتقول إنهم نُقلوا بعيدًا حفاظاً على سلامتهم.
وقال مؤسس منظمة "أنقذوا أوكرانيا" الإنسانية ميكولا كوليبا: إن المنظمة ساعدت ذوي الأطفال في النواحي اللوجستية والنقل لجلب أطفالهم، مشيراً إلى إن إحدى الجدات التي كان من المقرر إعادة حفيديها توفيت فجأة خلال رحلتها وكان على الحفيدين البقاء في روسيا.
وأضاف "كوليبا"، أن جميع الأطفال الذين أعادتهم المنظمة إلى أوكرانيا قالوا إنه لا أحد في روسيا كان يحاول العثور على آبائهم، موضحًا أن بعض الأطفال قالوا إنهم كانوا يعيشون مع الفئران والصراصير.
وأشار إلى أن الأطفال نُقلوا إلى ما وصفه الروس بمعسكرات صيفية من أجزاء محتلة في منطقتَيْ خاركيف وخيرسون بأوكرانيا.
وقال طفل من منطقة خيرسون: إنه تمت معاملتنا وكأننا حيوانات، وكنا محبوسين في مبنى منفصل، مضيفاً أنه قيل لهم إن آباءهم لا يريدونهم.