قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس إن بلاده تريد تعظيم التعاون مع تركيا سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا بما يعود بالنفع على الشعبين وشعوب المنطقة.
وأوضح أنه اتفق مع نظيره التركي على إطار زمني للارتقاء بالعلاقات بين البلدين سيتم إعلانه في الوقت الملائم، مضيفاً أن منطقة قناة السويس الصناعية متاحة أمام تركيا للاستثمار وإقامة صروح إنتاجية فيها.
وبين "شكري" في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة التركية أنقرة أنه سعيد بتسارع وتيرة اللقاءات وبالإرادة السياسية بين البلدين لتفعيل العلاقات والارتقاء بها في كل المجالات.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو إن بلاده ستحفز الشركات التركية لزيادة استثماراتها في مصر وخاصة شركات السياحة، وإنها تسعى لزيادة التبادل التجاري مع مصر إلى 15 مليار دولار.
وأوضح "أوغلو": "سننوع علاقاتنا مع مصر في مجال الطاقة، ونريد تطوير العلاقات المشتركة مع مصر لا سيما الاقتصادية"، لأن التعاون بين البلدين مهم للمنطقة وهناك توافق بين البلدين في العديد من القضايا.
وأشار إلى أن تركيا تقدر دور مصر في القضية الفلسطينية، وفي استقرار المنطقة كما أنه سيكون هناك تعاون أوثق في الملف الليبي، وبحث عقد قمة بين الرئيسين، وملف تعيين السفيرين.