أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جاهزية 20.7 ألف جامع ومصلى مكشوفاً لصلاة عيد الفطر المبارك بعد استكمال التجهيزات وتوفير وسائل السلامة.
كما كلفت أكثر من 6 آلاف مراقب ومراقبة للوقوف على جاهزية الجوامع والمصليات ومتابعة عمل شركات الصيانة والتشغيل، ودعت إلى التواصل معها حال رصد أي ملاحظات في الخدمات المقدمة لبيوت الله.
وأكدت على منسوبي المساجد والجوامع أنه إذا كان يوم العيد يوم الجمعة تعتمد فتوى اللجنة الدائمة للفتوى بأن من حضر صلاة العيد يرخص له عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل، ومن لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ووجب عليه صلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.
وشددت على أنه - وفقاً للفتوى - يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهراً، ومن حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقتها ولا يشرع الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.
وتضمنت الفتوى أن القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل، ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهراً.